البيان الختامي الصادر عن الجمع العام الثامن الاستثنائي لجمعية الصفاء الاجتماعية و الثقافية للتنمية

عقدت جمعية الصفاء الاجتماعية والثقافية للتنمية مؤتمرها الثامن في رحاب الجامعة العالمية مونديابوليس ابتداء من يوم 22ربيع الاول 1437هـ موافق 2يناير 2016 تحت شعار “رؤية جمعوية متطورة من أجل غد أفضل”

كما كان الجمع العام الاستثنائي مناسبة لمناقشة الوضع الاجتماعي والجمعوي على الصعيد الوطني والمحلي خصوصا الشق المتعلق بكفالة اليتيم وتأطير الشباب لإبعاده عن مستنقعات التطرف بأنواعه سواء الايديولوجية  أو الفكرية وكذا الادمان والانحراف السلوكي بشتى أنواعه.

 

وباستحضار المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقالمجتمع المدني خصوصا في الظرفية الدقيقة التي يمر بها المجتمع المغربي والتحولات السياسية والاجتماعية والمجاليةالمنصوص عليها في دستور 2011 انخرطتالجمعية في تجديد هياكلها ملائمة للشق الاجتماعي للدستور الجديد ومسايرة للركب الديمقراطي للمملكة,كما سطرت الجمعية مسارا ديمقراطيا في اختيار هياكلها ، عبر تنظيم انتخابات حرة ونزيهة قادرة على إفراز مؤسسة تتمتع بالمصداقية.

كما كان المؤتمر مناسبة للوقوف على التطورات السياسية والاجتماعية بالمملكة المغربية مثمنين الطابع الاجتماعي لدستور المملكة .

وشدد المؤتمرونعلى تثمين النقاط التالية :

  • أولا – إن إقرار الإصلاحات الدستورية الأخيرة تعد شجاعة سياسيةخصوصا في شقها الاجتماعي ومنحها القوة الاقتراحية لجمعيات المجتمع المدنيفي المجال التشريعيوالقوة الاقتراحية في المجالس المنتخبةتعيد الثقة للمواطن المغربي في المؤسسات السياسية والوطنيةوتدفعه ليكون قاطرة للتنمية في المجتمع.
  • ثانيا–يثمن المؤتمرون النتائج الإيجابية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية سواء على المستوى الوطني أو الاقليمي خصوصا المشاريع المدرة للدخل في اقليم يجمع بين المجال الحضري والقرويشاكرين لعامل صاحب الجلالة على اقليم برشيد مجهوداته الجبارة في تنزيل خطة صاحب الجلالة الرامية لرفع المستوى المعيشي للمواطن المغربي البسيط.
  • ثالثا– كما أشار المؤتمرون للمجهودات الجبارة للحكومة المغربية في الشق الاجتماعي متمنين خطوة انشاء صندوق دعم الارامل والعمل على انشاء المجلسالاستشاري للأسرة والطفولة المنصوص عليه في دستور 2011.
  • رابعا – وكجزء من المجتمع المدني وضعت الجمعية على عاتقها تأطير شبابها وشباب المنطقة تأطيرا سليما يحول بينهم وبين فكر متطرف شاذ خرب ويخرب أمما,وحث الشباب على قيم التسامح والتضامن والتي تعد هي اللبنة الاساسية لديننا السمح.
  • خامسا– وكجزء من المجتمع المدني فجمعية الصفاء الاجتماعية و الثقافية للتنمية تأكد تجندها خلف صاحب الجلالة في كل قضايانا العادلة وخصوصا وحدتنا الترابية.

 

وفي النهاية صادق الجمع العامبالإجماع على مشروع القانون الاساسي مقابل تعديلات طفيفة وكذا المصادقة على التقريرين الادبي والمالي وانتخاب الرئيس وباقي أعضاء المكتب.

وبالختام تم رفع برقية ولاء لصاحب السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

“والله ولي التوفيق”

 

 

Leave a Reply